قصه الدجاجه النشيطه
في يوم من الايام كان في دجاجة جادة في عملها ولكن حيوانات المزرعة كانوا كسلانين ، وعلى الرغم من كل التحديات التي كانت تواجهها من كسل واضح ومقصود من أصدقائها الحيوانات بالمزرعة إلا إنها لم تستطع التخلي عن مبادئها التي تميزت بها عنهم جميعا. اخذت الدجاجة بعض حبات القمح وقررت زراعتها في المزرعة، سألت البطة أن تساعدهاوتقاسم معها المحصول، ولكن البطة ردت عليها قائلة: “إن الجو حار أيتها الدجاجة، وإني أفضل البقاء في المياه على مساعدتكِ، ليتني أستطيع مساعدتكِ يا صديقتي”. ذهبت الدجاجة للبقرة لكي تساعدها، ولكن البقرة أيضا قالت لها: “أيتها الدجاجة إنني أشعر بفتور، ولا يمكنني مساعدتكِ لأنني لا أريد!، ولكن لأنني لا أستطيع في الوقت الحالي. لم تيأس الدجاجة من طلب مساعدة أصدقائها، واستمرت في طلبها منهم، فذهبت للكلب: “أيها الكلب الوفي أيمكنك مساعدتي في زراعة بذور القمح هذه؟!” فأجابها الكلب: “أيتها الدجاجة تدرين أنني أمكث طوال الليل سهرا على حمايتكم، فكيف تتجرئين وتطلبين مني أن أساعدكِ في زراعة حبوب القمح صباحا؟!” ولكن الدجاجة تعلم جيدا أن الكلب يقضي طوال الليل في نوم عميق لدرجة أن الثعلب الماكر كاد يأك