الجزء الرابع والاخير لقصه الرعب البيت اللي محدش بيخرج منه

 


ليلى صحت من النوم فجأة، قلبها بيدق بسرعة.

قعدت على سريرها وقالت لنفسها:

"الحمد لله… مجرد حلم."

لكن الحلم كان واضح جدًا: البيت، الممر الطويل، المدرسة المرعبة… كل التفاصيل محفورة في عقلها.

في اليوم التالي، وهي في المدرسة، قررت تحكي لكريم وأحمد.

قالت بخوف:

"ممكن تضحكوا عليّا… بس أنا حلمت حلم غريب عن بيت قديم في آخر الشارع."

كريم فتح عينه بدهشة:

"بيت؟ ممر طويل… دمى بتتحرك… مدرسة مظلمة؟"

ليلى اتجمدت مكانها:

"إنت… إزاي عرفت؟"

أحمد قال بسرعة وهو مرعوب:

"إنتوا كمان حلمتوا بيه؟ أنا شفت نفس كل حاجة!"

سكتوا التلاتة… مستحيل!

إزاي حلموا بنفس التفاصيل؟

بعد ما رجعت ليلى الفصل، فتحت شنطتها تدور على كشكولها.

لكن لقت جواها المرايا الصغيرة اللي شافوها في الحلم، بتلمع ببريق غريب.

ليلى شهقت… رفعت المرايا قدام كريم وأحمد.

وفجأة ظهرت عليها كتابة بنفسها:

"دلوقتي بس بدأت اللعبة ..…"

التلاتة بصوا لبعض برعب…

وعرفوا إن الحلم ما كانش مجرد حلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصه شجره التفاح السحريه للاطفال

قصه الغول بهلول للاطفال

تمارين المشي في المنزل للمدربه ليزلي سانسون