قصه الاطفال مغامرات في الغابه الجزء الاول

 

🏚️ سر الكوخ الخشبي

في يوم مشمس، اجتمعوا التلاتة أصحاب: سامي و ليلى و آدم على طرف الغابة اللي جنب قريتهم.

سامي كان ماسك خريطة صغيرة وقال:

– "بصّوا… الغابة فيها أماكن لسه ما رحناش عندها. إيه رأيكوا نجرّب نروح ناحية التل الكبير؟"

ليلى ردّت بسرعة وحماس:

– "يلا بينا! يمكن نلاقي حاجة غريبة."

آدم ضحك وقال وهو بيهزر:

– "بس ما تقولوش إني خوّفتكوا لو طلع نمر فجأة قدامنا!"

كلهم قعدوا يضحكوا وبدأوا يمشوا في الطريق.

وهما ماشيين بين الأشجار الكتيرة، سامي لمح حاجة مستخبية ورا الأغصان. قال:

– "استنّوا… إيه ده؟"

قربوا كلهم، لقوا كوخ خشب قديم، شكله مهجور، حيطانه بايظة وبابه نصه مكسور.

ليلى فتحت عينيها بدهشة وقالت:

– "يا خبر… أنا عمري ما شُفت الكوخ ده قبل كده!"

سامي قرب من الباب وحط ودنه عليه… فجأة سمعوا صوت خربشة جوه.

آدم اتراجع خطوتين وقال بسرعة:

– "إيه ده! في حاجة عايشة جوه؟!"

ليلى اخدت نفس عميق وقالت:

– "لازم نعرف السر… يلا نفتح الباب ونشوف."

مد سامي إيده على الباب… وبدأ يفتحه بالراحة…

صررر… الباب طلع صوت عالي وهو بيتفتح.

الأطفال بصّوا جوا بحذر… وفجأة حاجة صغيرة جريت بسرعة من تحت رجليهم!

آدم صرخ:

– "آآآه ده وحش!"

لكن لما بصّوا كويس لقوا إنها قطة صغيرة لونها رمادي.

ليلى انحنت عليها وقالت بحنان:

– "يا مسكينة… واضح إنها محبوسة هنا من زمان."

سامي دخل جوه الكوخ وبدأ يبص حواليه. لقى التراب مغطي المكان كله، وفي الركن فيه صندوق خشب مقفول بقفل قديم.

قال وهو مندهش:

– "بصّوا! إيه الصندوق ده؟"

آدم قرب وقال:

– "يمكن فيه كنز وهنبقي اغنياء!"

ليلى ردّت:

– "أو ممكن يكون سر من أسرار الغابة."

الأطفال حاولوا يفتحوا القفل بس ما عرفوش. لكنهم لقوا ورقة صغيرة تحت الصندوق.

سامي فتحها وقرا بصوت عالي:

– "اللي عايز يلاقي الكنز… لازم يتبع علامات الطيور الزرقا."

كلهم بصّوا لبعض بحماس وقالوا في نفس الوقت:

– "مغامرة جديدة!"

أخدوا القطة معاهم علشان ما تبقاش لوحدها، وخرجوا من الكوخ وهم مستنيين إيه اللي هيحصل في الرحلة اللي جاية.

✨ يتبع.......

يتبع في الجزء الثاني🐦

 الكنز تحت الشجرة العملاقة